JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

أخطاء الأمس هي نقاط قوتك اليوم

أخطاء الأمس هي نقاط قوتك اليوم، اليوم يمكنك أن تحول خطاء الأمس إلى انتصار اليوم.

وهذا من خلال المواجهة مع النفس وأن اُقر بجميع أخطائي الشخصية، التي لطالما كانت سبباً كبير في إظهار نقاط ضعفي.

لذلك اليوم سوف نستعرض لكم أهم الخطوات لجعل أخطاء الأمس هي نقاط قوتك اليوم.


أخطاء الأمس هي نقاط قوتك اليوم

أخطاء الأمس هي نقاط قوتك اليوم

لكل منا أخطاء مرتكبة في الأمس، جعلت منا مادة للسخرية والتنمر في يوم من الأيام.

ولكن سرعان ما ننمو وينمو معانا شعور مختلف لكل شيء، وتغير جزري لعدة صفات كانت تسبب لنا عدة مشكلات، إذن فكيف اتغلب على شعور هزيمة الأمس وجعله قوتي اليوم.

من أهم خطوات التغير النفسي:

1- التقين بوجود مشكلة ما بداخلي

أن تيقنك بوجود مشكلتك هو الخطوة الأولى لحلها، لذا نرى الأشخاص الذين ينكرون وجود مشكلة بهم تجعلهم المادة الخام للقيل و القال، حيث انهم دوماً ما يسلكون الطريق الخطاء في التعبير عن المشاعر.

و هم أيضاً أكثر الفئات في شقاء مستمر طوال الحياة، حيث يكمن جوهر أي علاج في المعرفة والتشخيص، لذلك تعمدك لإخفاء الحقائق بينك وبين نفسك، سوف يزيد من حدة العرض.

مثال مبسط لفهم أعمق لما سبق ذكره


فتاه تنتظر خطيبها في أول ليلة بالعيد لكي يأتي ويقضيان اليوم مثلما يفعل المخطوبين عادة.

إذا بالشب لم يأتي لزيارتها في أول يوم، وقام هو وعائلته بتفضيل زيارة أحدهم في اليوم الأول للعيد بدلاً عنها.

إذن نحن الآن أمام فتاة غاضبة ولديها حق الغضب، وهو حق مشروع.

في اليوم التالي ذهب إليها الخطيب وبرفقته أهله، تلك الفتاه لم تقم باستقبال كل من الخطيب والأهل بشكل به حفاوة وظهر عليها علامات الضيق.

هنا انقلبت الموازين، في الخطوة الأولي الفتاة كانت على حق لعدم شعورها بالتقدير، كانت يمكن أن تبعث شعور عدم التقدير لكل من الخطيب والأهل بطرق عدة غير مباشرة، و خلق طريق للاعتذار عن التقصير.

ولكن الفتاة اتخذت طريق آخر في التعبير عن الغضب، وهما كما يقال في عقر بيتها.

،،والمثل الشعبي يقول لو عدوك دخل بيتك يحرم عليك قتله،،

ومن هنا انقلبت الأمور رأساً على عقب، اتخذ أهل الخطيب تلك الحجة ليقولوا في الفتاة أن بها وبها، أصبحوا هم الآن في موضوع قوة وهي من أذنت لهم بذلك. وبالمقابل انقلبت الأمور عليها هي ، حتى وإن كانت هي المحقوقة.

ولكن لنأخذ السيناريو إلى منعطف آخر:

 إذا تعاملت الفتاة بذكاء واستطاعت أن توصل عتابها بطرق أكثر ذكاء وسياسة، كانت بالفعل حصلت على ما تريد بكل سهولة، ووضعت الخطيب والأهل في موقف محرج ولكن بطريقة ( شيك ).

الملخص هنا:

إذا أدركت أن هناك مشكلة بداخلي من خلالها تضيع حقوقي ويجب العمل على تغيرها، أصبت فكل ما هو أتي.

بالإضافة إلى أن التعامل بذكاء يوفر علينا الكثير من الجهد، ويعطي لنا الكثير من الانتصارات المشروعة، لذا فأنت لن تصبح مادة يمكن من خلالها قلب الطاولة واتخاذ الطرف الأخر دور الضحية.

2- الخسارة أفضل من الانتصار في بعض الأحيان

كلنا في أوائل العشرينات ما يصيبنا مرض إلا أنا، مع أيا ً كان.

وتلك هي أكبر أخطاء الماضي، حيث إن نُبل شخصيتك يتضح عند قبولك إلي خسارة انتصارها ليس شرعي.

وهو بمعنى أن هناك دوماً أشخاص يجب أن نستبعد دخول حروب نفسية معهم، حتى وإن كانوا مصدراً لذلك.

وأخص كلامي هنا بكبار السن ... الأم، الحماه، وغيرهم ..

هنا دوماً أنت الخاسر ولو كنت المنتصر، تلك الفئة من الأشخاص تعاملك معهم اليوم، هو صورة طبيعية روح ودم تنظر من خلالها على نفسك بالمستقبل.

لذلك دائما ً حاول ألا تكون في موضع تضاد معهم اليوم، لتأمن لنفسك راحة الغد.

3- الزمن كفيل لأحداث التغير

وحده الزمن كفيل بتغير الكثير والكثير من جوانبك الشخصية، ولكن يعتمد ذلك على تقبلك للتغير فيما بينك.

عادة كلما كبرنا صرنا أهدى من قبل، أصبحنا نتعامل مع المواضيع بحكمة أكبر وأعمق، أدركنا أن ليس كل المواقف تستحق أن نلتفت إليها من الأصل.

وليس كل البشر يستحقوا أن نصهر من روحنا لأجلهم.

وفي النهاية..

تعاملك بذكاء اليوم تجاه أخطاء الأمس، 

وتذكري عزيزتي أن النساء من ابتدعن السياسة....

والآن وقد استعرضنا معكم موضوع هام، وهو أخطاء الأمس هي نقاط قوتك اليوم، نتمنى أن ينال المقال على إعجاب قرائنا الكرام.


NameE-MailNachricht