أهم المعايير لشعورك بصفاء النفسي، جميعنا نسعى بصفاء النفس والرضا، كونهم الجوهر في جعل حياتك بدون تعقيدات نفسية أو جسمانية.
هذا كون شعورك الداخلي يؤثر بشكل فعلى على أجهزتك النفسية و الجسمانية، لذا دعونا نرى الواقع ابسط مما يبدو عليه.
دعونا نستحضر كل قونا لكي نستطيع المسير والتخبط في كل جوانب الحياة الصعبة و المثقلة لحد كبير.
لذلك اليوم سوف نستعرض لكم أهم معايير شعورك بصفاء النفسي.
أهم المعايير لشعورك بصفاء النفسي
هناك بعض المعايير أو النقاط التي يمكنها بالتأكيد مساعدتك بشعور الصفاء الذهني و النفسي، والذي بدورهم سوف يعملان على تحسين حالتك الصحية والنفسية.
ومن أهم تلك المعايير:
١- كن إنسان واضح لا متلون
شعورك الداخلي بالوضوح له عامل كبير على تركيب شخصيتك وارائك وحتى كلامك، كونك إنسان واضح ليست بمعجزة أو تفرد، بل هذا ما وجب علينا فعله منذ نعومة أظافرنا.
كوننا أصبحنا في عالم يملئه الكذب والنفاق أصبح الواضح من السلع غالية الثمن.
ولكن أنت دوماً بيدك التغيُر والتغير إن شئت، الصراحة والوضوح يعدو من أهم عوامل سلامك النفسي.
قل لنفسك، أنا صريح مع نفسي أعلم كل عيوبي الشكلية و عيوب طباعي.
لست مطر أبدا ً للنفاق و التملق لأكون محبوب أو أصل لمبتغى نفسي.
وهناك خيط رفيع بين كل من مفهومي الصراحة والوقاحة، حاول ألا تخلط بينهم وتكون الأخير بحجة الصراحة.
٢- أبتعد عن الأشخاص المزيفين حتى لا تصاب بعدواهُم
إذا أصبحت شخص مزيف سوف تكون مثير للاشمئزاز لدى الكثيرون.
ما المشكلة برأيك أن تكون شخص طبيعي؟
ردود أفعالك طبيعية لا مبالغ فيها، لهذا لا تقم بسجن نفسك في قمع الانفراد الذي تحاول إقناع نفسك به، وعبر عن كل مشاعرك بفطرتك الطبيعية التي خلقت بها.
٣- لا تقارن حياتك بالآخرين
تعد من أهم المعايير لشعورك بالصفاء النفسي عدم المقارنة، حيث أنها أثقل المشاعر على النفس، كونها يمكنها أن تجعل منك لهيب مشتعل يحرق جميع من حوله.
لن تستفاد بمقرنة نفسك مع الآخرون إلا الخسارة، عادة نحن لا نعرف القيمة الحقيقية لأنفسنا.
فنقوم بوضعها أسفل سافلين، مقتنعين أن الآخرين هما أفضل في كل الأحوال.
وتنسى أن الله خلقنا مختلفين لنكمل بعضنا البعض، فأنا أكمل زوجي وزوجي يكمل نواقصي. ونفس الحال مع الأهل والأصدقاء.
فإذا انشغلت بمقارنتك مع الآخرين لن تطور من نفسك أبد الدهر، فقط سوف تكون منشغل بإثبات أنك الأفضل والأحسن، والمشكلة فعلاً أن تكون الأفضل ولكن نار الغيرة والمقارنة تعمي قلبك.
٤- قدر قدراتك ولا تبخسها
قدر نفسك تُقدر، لا تحاول دوماً أن تكون البطل متعدد المهام الخارقة.
بل وجب عليك تقدير نفسك وضعفك ولا تبخسها حقها في الانفراد والاختلاف.
لا تلقي اللوم دوماً على زوجتك بأنها كسولة ولا تفعل كذا وكذا ..... وبالمقابل لا تلومي زوجك دوماً بأنه بطئ الخطوات وما زلتم لم تسكنوا الفضاء حتى الآن مثل صديقتك.
الاختلاف هو سمة ربانية وجددت بكل البشر، لذا لا تقلل من مجهوداتك أي كانت بسيطة للطرف الآخر وقدر ضعفك لأنه شيء طبيعي كوننا بشر ويعد ذلك من أهم معايير شعورنا بصفاء النفسي.
٥- من ضمن أهم معايير شعورك بصفاء النفسي القوة
العفو عند المقدرة، تلك المقولة كفت و وفت عن مفهوم الشعور الإنساني وهو العفو.
ولكن إذا عفوت وأنت في وضع قوة أفضل كثير بأن تكون مجبوراً على العفو.
القوي لا يشعر بمهانة كونه يعلم متى يُظهر القوة ومتي يُظهر اللطف، لكي تمتلك صفة العفو يجب أن تكون قوي أولا ً.
والقوة ليس معنها التعالي والفظاظة، بل إن استطيع مزج القوة برقة القلب والمودة.
لذلك تعد معادلة صعبة عند الكثيرون مفهوم المزج بين طباع مختلفة، ولكن من هنا يأتي الاختلاف دوماً.
وفي النهايةالوصايا دائماً ما تدور حول نقاط محددة، لا تنافق، لا تحقد، لا تكون ضعيف.
فتلك ثلاث معاير أخلاقية إذا امتلكتها ارتاحت نفسك وارتاح بدنك.
والآن وقد تعرفنا على أهم معايير شعورك بصفاء النفسي، نتمنى أن ينال المقال على إعجاب قرائنا الكرام.